المؤتمر والأصلاح يفرقهم صالح وتجمعهم المصالح !

 يمنات

رئيس الرئيس وهو في السبعين وفي (السبعين) من عمره أيضا طالب بالتسامح والتـــ(صالح) ويريد البقاء على مشهد اللعبة السياسية الدنيئة..

بعد أن نزل رفيق دربه وشريكه في الارتهان للخارج الى مدينة عدن يحتفل ويقدم القربان بالدم الجنوبي .

صالح يحتفي بمرور عام على تنفيذ آلية المؤامرة الخليجية على ثورتنا الشبابية من خلال التغطية على الدماء التي تراق في محافظات جنوب الوطن، بعد أن أطمأن أن نظامه القديم الجديد يواصل عمليات قمع اليمنيين المستضعفين في جنوب الوطن وشماله والتي تكفل بها حزب المليشيات (الاصلاح).

كان الأجدر بصالح اذا كان فعلا يريد التسامح كما زعم ان يدين جرائم الطائرات الأمريكية التي تجوب سماء البلاد وترتكب المذابح منذ أن كان على كرسي العمالة (الرئاسة)..

وكان الأجدر بــ هادي أن يوقف العمليات التي يقوم بها الإصلاح أثناء تواجده في المحافظات الجنوبية بدلا من أن يلتقي بشلة المصفقين من قيادات الأحزاب وزراعة الأحزان في أرض جنوب الوطن..

أما الإخوان الوهابية من حزب الإصلاح يريدون أن يكرروا فشلهم السابق في أيجاد الدولة اليمنية أثناء المرحلة الانتقالية التي عقبت اتفاقية تحقيق الوحدة من خلال فشلهم الحالي في أيجاد مشروع الدولة الذي لا يملكونه أساسا ولن يملكونه.. فهاهم اليوم يشنون حرب أباده تكرر نفس المأساة السابقة التي ختموا بها المرحلة الانتقالية السابقة وكذلك الحالية..

نفس العقلية الدموية.. نفس الأشخاص التكفيريين.. نفس العسكر . ونفس الضوء الأخضر الخارجي أيضا.. ويبقى الشريكان المتفقان على الشعب والمختلفان على من يقدم العمالة أكثر للأمريكان المؤتمر والإصلاح يفرقهم صالح وتجمعهم المصالح.